ثم له [في] المسجد خاصية ومزية، لا يشاركه فيها أحد، وهو أنه ولد في الكعبة، وتربى في دار خديجة، وهي اليوم مسجد ومشهد، وعاش في مسجد المدينة، سدت الأبواب إلا بابه (1)، فلما انتقل إلى الكوفة قتل في المسجد (2)، وغسل في دار هي اليوم مسجد (3)، والموضع الذي أخذ البيعة على الناس لأجله مسجد، وموضع بيعة الرضوان لا يغبى (4)، وهو مشارك لهم في ذلك، والموضع غير مشهد؛ فانه كا ... (5)
مخ ۶۰