أذن له، الخبر.
و«الأحب» لا يكون إلا في الثواب، والخبر مجمع على صحته.
وقوله: «من كنت مولاه فعلي مولاه» فألزم موالاته ظاهرا وباطنا، والمشايخ لم يلزم هذا فيهم،
وقوله: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى».
وكان أفضل أهل زمانه [بعده (صلى الله عليه وآله)]، وخبر المؤاخاة يدل على أنه أعظم الناس منزلة، وآية المباهلة فيها أنه نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حل منه محل نفسه، فيوجب ذلك كونه أعظم ثوابا، وأقرب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ..... (1) على إمامته يدل على كونه أفضل منهم عند الله، بلا خلاف من الامة، فثبت أنه أفضل منهم في الثواب، وفي الأشياء السابقة، من الفضل، وفي خصال الإمامة، وليس الغرض بالكتاب هذا، لكنا بيناه ليدل لكمال في فضله، وتفرده بالفضل في الامور الثلاثة.
***
مخ ۴۹