مراتب
كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع)
ژانرونه
حياء من الناس (1)!
والحادي والعشرون: يوم احد نادى جبريل من السماء: «لا فتى إلا علي، ولا سيف إلا ذي الفقار»، والخبر له متواتر.
والثاني والعشرون: حين جرح رأسه عمرو بن عبدود، فجاء إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) وسلم فشده ونفث فيه وبرئ.
وقال: أين أكون إذا خضبت هذه من هذا؟
والثالث والعشرون: ضربته له على رجليه، وقطعهما بضربة واحدة، مع ما عليه من الثياب والسلاح، ولم تجر العادة بمثل هذا.
والخامس والعشرون: يوم خيبر يوم نفث رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم في عينيه، وكان رمدا (2)، ففتحهما من ساعته.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «كان يصيبني الرمد في كل سنة، وبعد ذلك لم يصبني».
وهو نقض العادة.
والسابع والعشرون: ما روي أنه خرج إلى بني زهرة، وقطع مسيرة أيام بليلة واحدة، وأصبح عند الكفار، وفتح عليه، حتى أنزل الله فيه وفي فرسه:
(والعاديات) (3)، رواه الزجاج وغيره من أهل التفسير، وهو معجز يجري مجرى طي الأرض له، ...... (4)، ولا يتأتى هذا، أو قوة لدابته ودواب من معه في سرعة العدو، والبقاء حتى بلغ المراد.
مخ ۱۳۸