258

خيثمة الجعفي وهاني بن شبيب الحضرمي وجرير بن مسعود الحضرمي (1)، وأراد رجل منهم أخذ تكة سرواله وكان لها قيمة وذلك بعدما سلبه الناس يقول : أردت أن أنزع التكة فوضع يده اليمنى عليها فلم أقدر على رفعها فقطعت يمينه ، فوضع يده اليسرى عليها فلم أقدر على رفعها فقطعتها ، وهممت بنزع السروال فسمعت زلزة ، فخفت وتركته وغشي علي ، وفي هذه الحال رأيت النبي وعليا وفاطة والحسن ، وفاطمة تقول : «يا بني قتلوك؟! قتلهم الله ، فقال لها : يا ام قطع يدي هذا النائم». فدعت علي وقالت : «قطع الله يديك ورجليك وأعمى بصرك وأدخلك النار». فذهب بصري وسقطت يداي ورجلاي فلم يبق من دعائها إلا النار (2).

وآ صريعا عالج الموت بلا

شد لحيين ولا مد ردا

مخ ۲۸۵