تفريقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا يقاتلونا» (1).
ورمى الغلام حرملة بن كاهل بسهم فذبحه ، وهو في حجر عمه (2).
وبقي الحسين (ع) مطروحا مليا ولو شاؤوا أن يقتلوه لفعلوا ، إلا أن كل قبيلة تتكل على غيرها وتكره الإقدام (3).
وأصبح مشتجرا للرماح
تحلي الدما منه مرانها
فصاح الشمر : ما وقوفكم؟ وما تنتظرون بالرجل ، وقد أثخنته السهام والرماح؟ احملوا عليه (5).
وآ أسفاه حملوا عليه
من كل جانب أتوا إليه
وضربه زرعة بن شريك على كتفه الأيسر ، ورماه الحصين في حلقه (7)، وضربه آخر على عاتقه ، وطعنه سنان بن أنس في ترقوته ، ثم في بواني صدره ، ثم رماه بسهم في نحره (8)، وطعنه صالح بن وهب في جنبه (9).
مخ ۲۸۱