ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ثم قال الحسين (ع): «هون ما نزل بي أنه بعين الله تعالى (2)، اللهم لا يكون أهون عليك من فصيل ، إلهي إن كنت حبست عنا النصر فاجعله لما هو خير منه ، وانتقم لنا من الظالمين (3) واجعل ما حل بنا في العاجل ذخيرة لنا في الآجل (4) اللهم أنت الشاهد على قوم قتلوا أشبه الناس برسولك محمد (صلى الله عليه وآله)» (5)، وسمع (عليه السلام) قائلا يقول : دعه يا حسين ، فإن له مرضعا في الجنة (6). ثم نزل (عليه السلام) عن فرسه وحفر له بجفن سيفه ودفنه مرملا بدمه وصلى عليه (7)، ويقال وضعه مع قتلى أهل بيته (8).
مخ ۲۷۳