٤٨- حدثنا الحسين نا عبد الله نا إسحاق نا سفيان عن عمرو بن دينار قال في وصية علي أما بعد فإن ولائدي اللاتي أطوف عليهن تسع عشرة وليدة منهن أمهات أولاد معهن أولادهن أحياء معهن ومنهن حبالى ومنهن من لا ولد لها فقضيت إن حدث بي حدث في هذه الغزوات من كان منهن ليست بحبلى وليس لها ولد فهي عتيقة لوجه الله ليس لأحد عليها سبيل ومن كان منهن حبلى أو لها ولد فهي تمسك على ولدها وهي من حظه فإن مات ولدها وهي حية فهي عتيقة لوجه الله هذا ما قضيت به في ولائدي التسع عشرة والله المستعان على كل حال شهد أبو هياج وعبيد الله بن أبي رافع وكتب.
٤٩- حدثنا الحسين نا عبد الله قال حدثني أبو علي أحمد بن الحسين الضرير نا الحسن بن هارون عن ابن زبار الكلبي عن حكيم بن نافع عن العلاء بن عبد الرحمن قال لما ضرب عبد الرحمن بن ملجم عليا ﵀ وحمل إلى ⦗٥٦⦘ منزله أتاه العواد فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ﷺ ثم قال كل امرئ ملاق ما يفر منه والأجل مساق النفس والهرب منه موافاته كم أطردت الأيام أبحثها عن مكنون هذا الأمر فأبى الله إلا إخفاءه هيهات علم مخزون أما وصيتي إياكم الله لا تشركوا به شيئا ومحمدا ﷺ فلا تضيعوا سنته أقيموا هذين العمودين وأوقدوا هذين المصباحين وخلاكم ذم ما لم تشردوا حمل كل امرئ منكم مجهوده وعفا عن الجهلة رب رحيم ودين قويم كنا في مهب رياح وعلى ذرى أغصان وتحت ظل غمامة اضمحل مركدها فمحطها من الأرض عار جاورتكم أياما تباعا وليالي دراكا ثم طحرة أو لقعة وستعقبون من بعدي جثة خواء ساكنة بعد حركة كاظمة بعد نطق ليعظكم هدئي وخفوت أطرافي إنه أوعظ للمعتبرين من نطق البليغ وداعيكم وداع مرصد للتلاقي غدا ترون آثامي ويكشف عن سرائري لن يحابيني الله إلا أن أتزلفه بتقوى الله فيعفو عن فرط موعود عليكم السلام إلى يوم اللزام إن أبق فأنا ولي دمي وإن أفن فالفناء ميعادي العفو لي قربة ولكم حسنة فاعفوا عفا الله عنكم ألا تحبون أن يغفر الله لكم.
٤٩- حدثنا الحسين نا عبد الله قال حدثني أبو علي أحمد بن الحسين الضرير نا الحسن بن هارون عن ابن زبار الكلبي عن حكيم بن نافع عن العلاء بن عبد الرحمن قال لما ضرب عبد الرحمن بن ملجم عليا ﵀ وحمل إلى ⦗٥٦⦘ منزله أتاه العواد فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ﷺ ثم قال كل امرئ ملاق ما يفر منه والأجل مساق النفس والهرب منه موافاته كم أطردت الأيام أبحثها عن مكنون هذا الأمر فأبى الله إلا إخفاءه هيهات علم مخزون أما وصيتي إياكم الله لا تشركوا به شيئا ومحمدا ﷺ فلا تضيعوا سنته أقيموا هذين العمودين وأوقدوا هذين المصباحين وخلاكم ذم ما لم تشردوا حمل كل امرئ منكم مجهوده وعفا عن الجهلة رب رحيم ودين قويم كنا في مهب رياح وعلى ذرى أغصان وتحت ظل غمامة اضمحل مركدها فمحطها من الأرض عار جاورتكم أياما تباعا وليالي دراكا ثم طحرة أو لقعة وستعقبون من بعدي جثة خواء ساكنة بعد حركة كاظمة بعد نطق ليعظكم هدئي وخفوت أطرافي إنه أوعظ للمعتبرين من نطق البليغ وداعيكم وداع مرصد للتلاقي غدا ترون آثامي ويكشف عن سرائري لن يحابيني الله إلا أن أتزلفه بتقوى الله فيعفو عن فرط موعود عليكم السلام إلى يوم اللزام إن أبق فأنا ولي دمي وإن أفن فالفناء ميعادي العفو لي قربة ولكم حسنة فاعفوا عفا الله عنكم ألا تحبون أن يغفر الله لكم.
1 / 55