225

مقصور او ممدود

المقصور والممدود لأبي علي القالي

پوهندوی

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ادب
قال الأصمعي: الزجم أن تسمع شيئا من الكلمة الخفية، ومن ثم قيل «ما يعصيه زجمة»، ويقال زجم له بشئ فما فهمه، ويقال / للبعير إذا لم يفصح بالهذير أزجم، قال أبو النجم:
بات يعاطى فرجًا زجوما
يعنى قوسا. والفرج التى يبين وترها عن كبدها، ويقال أسكت الله زجمته ونأمته، وقد نأم نأمة وزجم زجمة. وإنما أرا دبقوله: بين قرقار الهدير وأزجما، بين ما يفصح الهدير ويعليه وبين ما لا يفصحه ويخفيه. قال رؤبة يذكر صوت البوم:
إذا تنادى فى الصماد مأتمه ... أحن غيرانا تنادى زجمه
- والسهى: النجم الصغير الخفى الذى إلى الجانب الأوسط من الثلاثة الأنجم من بنات نعش، والناس يمتحنون به أبصارهم. قال الشاعر:
شكونا إليه خراب العراق ... فحرم علينا شحوم البقر
فكنا كما قال من قبلنا ... أريها السهى وترينى القمر
- والسمى مقصور: سمى الرجل وهو بعد ذهاب اسمه، رواه أحمد بن يحيى، وأنشد لرجل من كلب:
فدع عنك ذكر اللهو واعمد بمدحة ... لخير يمانٍ كلها حيثما انتمى

1 / 228