105

مقصور او ممدود

المقصور والممدود لأبي علي القالي

پوهندوی

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ادب
ليست بعضلاء تذمى الكلب نكهتها ... ولا بعندلة تصطك ثدياها عضلاء: غليظة العفضل، وعندلة: كبيرة الرأس، ويقال: ذماه إذا قتله، وأنشد أبو زيد: يا ريح بينونة لا تذمينى ... جئت بأرواح المصفرين كسر نون الجميع / توهم أن النون منتهى الاسم. - وذكا النار مقصور: التهابها، يكتب بالألف لأنه من الواو، يقال ذكت النار تذكو، ويقال ظللنا فى رمضاء كأنها ذكا النار، قال الشاعر: وتضرم فى القلب اضطراما كأنه ... ذكا النار تزفيه الرياح النوافح تزفيه: تستخفه وترفعه ملتهبا، وكذا أنشدناه أبو بكر بن الأنبارى «نوافح» قال أبو على: واحد النوافح نافحة، يقال نفحت الريح تنفح، قال عدى بن زيد: ينفح من أردانهن مع الـ ... ـمشك الذكى زنبق وقطر وأما النوافج بالجيم واحدتها نافجة، فأول كل ريح تبدأ بشدة. - والذوى: مصدر ضوى العود يذوى ذوى إذا يبس، وفيه لغات، فأجودها ذوى العود يذوى ثم ذأى يذأى ثم ذوى يذوى وهى أقلها. - والثأى: الفساد يقع بين القوم، وأصله فى الحز، يقال أثأيت خرزك إذا خرمته، فصيرت الخرزتين واحدة، وهو خرز ثاء يين، وقال الكسائى: ثئى الخرز بثأى وأنا أثايته، قال الطرماح:

1 / 107