أرض سدية وستية وندية، قال: وقال الفراء: السدى والستى والندى «يكتبن بالألف وبالياء».
وقد قال الأصمعى: أما السدى من الندى، فبالدال لا غير، يقال سديت الأرض إذا نديت، من السماء كان الندى أو من الأرض، وأنشد الأصمعى:
كأنها أسفع ذو جدة ... يمسده القفر بليل سدى
وذكر بعض مشايخنا عن أبى عبيدة أنه قال: السدى لا يكون إلا فى أول الليل، والندى لا يكون إلا في آخره. وقال ابن حبيب: الندى ما كان من السماء والسدى ما كان من الأرض. والجيد عندنا قول الأصمعىز
والسدى أيضا: البلح يقال سداة وسدى.
قال الأصمعى: يقال للبلح إذا وقع وقد استرخت تفاريقه وندى، هذا بلح سيد، وقد أسدى النخل، قال: ويقال فى الجود: السدى والندى، مقصوران.
قال أبو حاتم: قال الأصمعى، وقال الكميت - إن رضيت به - قال أبو حاتم: كأنه لا يحتج بالكميت فمن ثم قال لى «إن رضيت به»:
وأما السعيدان والعاصمان ... فثم السدى والندى المفضل
- والشحا مقصور: وهو ظلع يكون من أن يثب البعير بالحميل الثقيل، فيعترض الريح بين الجلد والكتف، يقال منه بعير سخ، رواه أبو عبيد عن العدبس.
- والسلى: سلى الناقة والشاة، وهو الجلدة الرقيقة التى يكون فيها الولد، يكتب بالياء، وإذا وصفت الشاة بذلك، قيل شاة سلياء، وقد سليت الشاة إذا تدلى ذلك منها: ويقال فى مثل من الأمثال «وقع فى سلى جمل» للذي يقع