الشَّيْخ جمال الدّين
وَكَانَ عَلامَة فِي تَعْبِير الرُّؤْيَا وَحكى النَّاس عَنهُ فِيهَا الغرائب قَالَ الشَّيْخ تقى الدّين ابْن تَيْمِية وَقد ذكر مرّة الرجل إِذا فتح عَلَيْهِ فى علم قَالَ قَالَ فِيهِ مَا أَرَادَ
روى عَن جمَاعَة من أَصْحَاب السلفى
مَاتَ فى ذى الْقعدَة سنة سبع وَتِسْعين وسِتمِائَة وَدفن بِبَاب الصَّغِير وَكَانَت لَهُ جَنَازَة
٨٤ - أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن قدامَة الشَّيْخ الإِمَام قاضى الْقُضَاة نجم الدّين أَبُو الْعَبَّاس بن شيخ الْإِسْلَام شمس الدّين ابْن أَبى عمر
سمع حضورا فِي حلب مرَارًا وَسمع إِبْرَاهِيم بن خَلِيل وَابْن عبد الدايم
كَانَ شَابًّا سليما مهيبا تَامّ الشكل لَيْسَ لَهُ من اللِّحْيَة إِلَّا شعيرات يسيرَة وَكَانَ لَهُ مَعَ الْقَضَاء خطابة الْجَامِع بِالْجَبَلِ والإمامة بِحَلقَة الْحَنَابِلَة
وَكَانَ حسن السِّيرَة فى أَحْكَامه مليح الدَّرْس لَهُ قدرَة على الْحِفْظ وَله مُشَاركَة جَيِّدَة فِي الْعُلُوم
تولى الْقَضَاء فى أَيَّام وَالِده
1 / 127