392

مقصد ارشد

المقصد الارشد

ایډیټر

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

خپرندوی

مكتبة الرشد-الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

د خپرونکي ځای

السعودية

سَأَلَ إمامنا عَن أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ قلت لِأَحْمَد مَا تكره من قِرَاءَة حَمْزَة قَالَ الْكسر والإدغام
فَقلت لَهُ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أَيْن الْألف وَاللَّام قَالَ إِن كَانَ هَكَذَا فَلَا بَأْس
٤٨٣ - طَاهِر بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن عبد الله ابْن القواس البغدادى الْفَقِيه الزَّاهِد أَبُو الْوَفَاء
قَرَأَ الْقُرْآن على أَبى الْحسن الحمامى وَسمع الحَدِيث من هِلَال الحفار وأبى سهل العكبرى وَغَيرهمَا
وتفقه أَولا عى القاضى أَبى الطّيب ثمَّ تَركه وتفقه على القاضى أَبى يعلى ولازمه حَتَّى برع فى الْفِقْه
أفتى ودرس وَكَانَ يلقى دروسا وَكَانَ إِلَيْهِ الْمُنْتَهى فى الْعِبَادَة والزهد والورع وَقد أثنى عَلَيْهِ ابْن نَاصِر وَابْن السمعانى وَكَانَت لَهُ كرامات ظَاهِرَة
وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْن وَابْن الجوزى كَانَت لَهُ حَلقَة بِجَامِع الْمَنْصُور يُفْتى ويعظ وَكَانَ يدرس الْفِقْه ويقرىء الْقرَان وَكَانَ زاهدا أمارا بِالْمَعْرُوفِ نهاء عَن الْمُنكر
أَقَامَ فى مَسْجده نَحوا من خمسين سنة وأجهد نَفسه فى الْعِبَادَة وخشونة الْعَيْش

1 / 457