22

مقصد ارشد

المقصد الارشد

ایډیټر

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

خپرندوی

مكتبة الرشد-الرياض

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

د خپرونکي ځای

السعودية

سمع وَكِيع بن الْجراح وَأَبا مُعَاوِيَة وإمامنا
قَالَ أَبُو نعيم مَا رَأَيْت ضريرا أحفظ من أَحْمد الوكيعى
وَقَالَ أَبُو دَاوُد كَانَ يحفظ الْعلم على وَجهه وَوَثَّقَهُ الدراقطنى
قَالَ الوكيعى قلت لِأَحْمَد بن حَنْبَل لم يَقع إِلَيْنَا من حَدِيث الزهرى شَيْء
قَالَ أَحْمد قد خرجت مِنْهَا حَدِيث سَالم خُذ حَتَّى أمليه عَلَيْك فأملاه عَلَيْهِ وَهُوَ جَالس
وَقَالَ إِبْرَاهِيم الحربى كَانَ الوكيعى يحفظ مائَة ألف حَدِيث مَا أَحْسبهُ سمع حَدِيثا إِلَّا حفظه
مَاتَ بِبَغْدَاد سنة خمس عشرَة وَمِائَتَيْنِ
٢٢ - أَحْمد بن جَعْفَر بن يَعْقُوب الفارسى الاصطخرى
سمع من إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ أَحْمد بن جَعْفَر قَالَ أَبُو عبد الله أَحْمد بن حَنْبَل هَذِه مَذَاهِب أهل الْعلم وَأَصْحَاب الْأَثر وَأهل السّنة المتمسكين بعروقها المعروفين بهَا المقتدى بهم فِيهَا من لدن أَصْحَاب مُحَمَّد إِلَى يَوْمنَا وَأدْركت من أدْركْت من عُلَمَاء الْحجاز وَالشَّام وَغَيرهم عَلَيْهَا فَمن خَالف شَيْئا من هَذِه الْمذَاهب أَو طعن فِيهَا أَو عَابَ قَائِلهَا فَهُوَ مُبْتَدع خَارج عَن الْجَمَاعَة
ثمَّ سَاق قَول أهل السّنة وَالْجَمَاعَة فِي الْإِيمَان وشرائعه وَمَا يعْتَقد وَمَا يتْرك
اللَّهُمَّ أدحض بَاطِل المرجئة وأوهن كيد الْقَدَرِيَّة وأزل دولة الرافضة وامحق سنة أهل الرأى واكفنا مُؤنَة الخارجية وَعجل الانتقام من المرجئة

1 / 84