188

مقصد ارشد

المقصد الارشد

پوهندوی

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

خپرندوی

مكتبة الرشد-الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

د خپرونکي ځای

السعودية

ليأمره وينهاه وَقَالَ إِنَّه يقبل مِنْك هَذَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه يدْخل على ابْن طَاهِر فيأمره وينهاه فَقَالَ لَهُ أَبُو عبد الله تحتج على بِإسْحَاق فَأَنا غير رَاض بِفِعْلِهِ مَا لَهُ فى رؤيتى خير وَلَا فى رُؤْيَته خير مَاتَ سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وعاش أَرْبعا وَتِسْعين سنة وَكَانَ هُوَ وَأحمد يخضبان بِالْحِنَّاءِ ٢٤٢ - إِسْحَاق بن الْحسن بن مَيْمُون بن أسعد الحربى أَبُو يَعْقُوب سمع عَفَّان بن مُسلم القعنبى وَالْفضل بن دُكَيْن وَآخَرين روى عَنهُ أَبُو بكر النجاد وَابْن قَانِع وَغَيرهمَا وَقَالَ الدارقطنى هُوَ ثِقَة وَذكر الْخلال أَنه نقل عَن إمامنا أَشْيَاء حسانا مِنْهَا قَالَ إِسْحَاق الحربى سَمِعت أَبَا عبد الله وَذكر عِنْده مسير عَائِشَة رضى الله عَنْهَا فَقَالَ فَكرت فى طَلْحَة وَالزُّبَيْر تراهما كَانَا يُريدَان أعدل من على بن أَبى طَالب رضوَان الله عَلَيْهِم أجميعن وَقَالَ أَيْضا سَمِعت أَبَا عبد الله يَقُول من أَرَادَ الحَدِيث خدمه قلت لأبى عبد الله كم يقنع الرجل أَن يكْتب من الحَدِيث قَالَ لى يَا إِسْحَاق خدمَة الحَدِيث أصعب من طلبه قلت مَا خدمته قَالَ النّظر فِيهِ مَاتَ فى شَوَّال سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

1 / 250