151

مقصد ارشد

المقصد الارشد

ایډیټر

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

خپرندوی

مكتبة الرشد-الرياض

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

د خپرونکي ځای

السعودية

لأَحَدهم اسقنى من هَذَا المَاء قَالَ فَنظر إِلَى وَقَالَ لست أَبى
فَقلت فإيش أَنْتُم فَقَالَ نَحن الصّبيان الَّذين متْنا فى دَار الدُّنْيَا وخلفنا أباءنا فنستقبلهم فنسقيهم المَاء
قَالَ فَلهَذَا تمنيت مَوته
وَنقل عَن إمامنا مسَائِل كَثِيرَة مِنْهَا قَالَ سُئِلَ أَحْمد عَن الرجل يخْتم الْقرَان فى شهر رَمَضَان فى الصَّلَاة أيدعو قَائِما فى الصَّلَاة أم يرْكَع وَيسلم وَيَدْعُو بعد السَّلَام فَقَالَ لَا بل يَدْعُو فى الصَّلَاة وَهُوَ قَائِم بعد الختمة
قيل لَهُ فيدعو فى الصَّلَاة بِغَيْر مَا فى الْقرَان
قَالَ نعم
وَسُئِلَ إِبْرَاهِيم الحربى كَيفَ سَمِعت أَحْمد يَقُول فى الْقِرَاءَة خلف الإِمَام قَالَ يقْرَأ فِيمَا خَافت وينصت فِيمَا جهر
قلت لإِبْرَاهِيم فأيش ترى أَنْت قَالَ أَنا ذَاك علمنى وَعنهُ أخذت وَذَهَبت إِلَيْهِ وَأَنا غُلَام وكل شىء يلقيه إِلَيْنَا أَخَذته عَنهُ وَتمسك بِهِ قلبى فَأَنا عَلَيْهِ وَقَالَ إِبْرَاهِيم الحربى كل شىء أَقُول لكم هَذَا قَول أَصْحَاب الحَدِيث فَهُوَ قَول أَحْمد بن حَنْبَل
مَاتَ يَوْم الِاثْنَيْنِ لتسْع بَقينَ من ذى الْحجَّة سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَصلى عَلَيْهِ القاضى يُوسُف بن يَعْقُوب فى شَارِع بَاب الأنبار وَكَانَ الْجمع كثيرا عقيب مطر ووحل وَدفن فى بَيته رَحمَه الله تَعَالَى
١٩٤ - إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب الشيرجى المتخصص بِصُحْبَة أَبى بكر المروذى وَله تصانيف عدَّة
سمع من

1 / 213