مسَائِل التَّعْلِيق وَتخرج بِهِ أَئِمَّة مِنْهُم أَبُو الْفَتْح ابْن المنى والوزير ابْن هُبَيْرَة قَالَ ابْن الجوزى حضرت درسه بعد موت شَيخنَا ابْن الزاغونى نَحوا من أَربع سِنِين قَالَ وأنشدنى
(تمنيت أَن تمسى فَقِيها مناظرا ... بِغَيْر عناء فالجنون فنون)
(وَلَيْسَ اكْتِسَاب المَال دون مشقة ... تلقيتها فالعلم كَيفَ يكون)
توفى يَوْم السبت غرَّة جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن قَرِيبا من قبر الإِمَام أَحْمد
قَالَ أَبُو الْبَقَاء ابْن طبرزذ كنت يَوْم مَوته عِنْد القاضى أَبى بكر بن عبد الباقى فخبر بذلك فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله موت الأقران هد الْأَركان وَقَالَ إِذا رَأَيْت أَخَاك يحلق فَبل أَنْت
وَمن غرائب مَا اخْتَارَهُ أَنه خرج رِوَايَة من اشتبهت عَلَيْهِ الْقبْلَة لزمَه أَن يصلى أَربع صلوَات كل صَلَاة إِلَى جِهَة
قَالَ الشَّيْخ زين الدّين ابْن رَجَب وَقد قيل إِنَّه قَول مُخَالف للْإِجْمَاع
١٤٠ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن شنيف الدارقزى البغدادى