مقصد عالي
المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
ایډیټر
سيد كسروي حسن
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
بَابٌ: فِي مَنْ كَانَ سَهْلا فِي بَيْعِهِ وَشِرَائِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ
٦٥٧ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَكْرِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بلعدويه قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَنَزَلْتُ عِنْدَ الْوَادِي، فَإِذَا رَجُلانِ بَيْنَهُمَا غَيْرُ وَاحِدَةٍ وَإِذَا الْمُشْتَرِي يَقُولُ لِلْبَائِعِ: أَحْسِنْ مُبَايَعَتِي.
قَالَ: فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: هَذَا الْهَاشِمِيُّ الَّذِي أَضَلَّ النَّاسَ أَهُوَ هُوَ؟ قَالَ: فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَجُلٌ حَسَنُ الْجِسْمِ عَظِيمُ الْجَبْهَةِ دَقِيقُ الأَنْفِ دَقِيقُ الْحَاجِبَيْنِ، وَإِذَا مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى سُرَّتِهِ مِثْلُ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ شَعْرًا أَسْوَدَ وَإِذَا هُوَ بَيْنَ طِمْرَيْنِ.
قَالَ: فَدَنَا مِنَّا فَقَالَ: «السَّلامُ عَلَيْكُمْ» .
فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ.
فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ دَعَا الْمُشْتَرِي فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْ لَهُ يُحْسِنُ مُبَايَعَتِي فَمَدَّ يَدَهُ وَقَالَ: «أَمْوَالُكُمْ تَمْلِكُونَ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ ﷿ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يَطْلُبُنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ بِشَيْءٍ ظَلَمْتُهُ فِي مَالٍ وَلا دَمٍ وَلا عِرْضٍ إِلا بِحَقِّهِ، رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً سَهْلَ الْبَيْعِ سَهْلَ الشِّرَاءِ سَهْلَ الأَخْذِ سَهْلَ الْعَطَاءِ سَهْلَ الْقَضَاءِ سَهْلَ التَّقَاضِي» .
ثُمَّ مَضَى فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
بَابٌ: النَّهْيُ عَنْ بَيْعِ مَا لَمْ يُقْبَضْ
٦٥٨ - (كـ) حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنِ اشْتَرَى طَعَامًا فَلا يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ» .
2 / 288