مقصد عالي
المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
پوهندوی
سيد كسروي حسن
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ يَكْفِي الْمُؤْمِنُونَ أَحَدَهُمْ.
قَالَ: فَقَامَ فِي الصَّلاةِ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: أَرَأْيُكَ أَمْ رَأْيُ غَيْرِكَ؟ قَالَ: بَلْ هُوَ رَأْيُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي؛ رَأَيْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ جُبَّةً شَامِيَّةً مَفْتُوقًا خَصْرُهَا فَصَنَعَ كَمَا رَأَيْتَنِي صَنَعْتُ وَمَسَحَ وَصَلَّى.
بَابٌ: فَضْلُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَثَوَابُ صِيَامِهِ
٥٠٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي سُمَيْنَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ بُرْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ يَقُولُ وَقَدْ أَهَلَّ رَمَضَانُ: «لَوْ يَعْلَمُ الْعِبَادُ مَا فِي رَمَضَانَ لَتَمَنَّتْ أُمَّتِي أَنْ تَكُونَ السَّنَةُ كُلُّهَا رَمَضَانَ» .
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ: حَدِّثْنَا بِهِ.
قَالَ: " إِنَّ الْجَنَّةَ تُزَيَّنُ لِرَمَضَانَ مِنْ رَأْسِ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ؛ حَتَّى إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَصَفَّقَتْ وَرَقَ الْجَنَّةِ فَيَنْظُرُ الْحُورُ الْعِينُ إِلَى ذَلِكَ فَيَقُلْنَ: يَا رَبِّ اجْعَلْ لَنَا مِنْ عِبَادِكَ فِي هَذَا الشَّهْرِ أَزْوَاجًا تَقَرَّ أَعْيُنَنَا بِهِمْ وَتَقَرَّ أَعْيُنَهُمْ بِنَا، قَالَ: فَمَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ رَمَضَانَ إِلا زُوِّجَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فِي خَيْمَةٍ مِنْ دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ مِمَّا نَعَتَ اللَّهُ ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن: ٧٢]
2 / 226