194

مقصد عالي

المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي

پوهندوی

سيد كسروي حسن

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
بَابٌ: عَرْضُ الصَّدَقَةِ عَلَى أَهْلِهَا ٤٩٩ - حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو سُكَيْنَةَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ عُمَرَ قَدِمَ الْجَابِيَةَ جَابِيَةَ دِمَشْقَ فَقَامَ خَطِيبًا، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ: أَلا إِذَا انْصَرَفْتُ مِنْ مُقَامِي هَذَا فَلا يَبْقِيَنَّ أَحَدٌ لَهُ حَقٌّ فِي الصَّدَقَةِ إِلا أَتَانِي. فَلَمْ يَأْتِهِ مِمَّنْ حَضَرَهُ إِلا رَجُلانِ فَأَمَرَ لَهُمَا فَأُعْطِيَا فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَصْلَحَ اللَّهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا هَذَا الْغَنِيُّ الْمُتَفَقِّدُ بِأَحَقَّ بِالصَّدَقَةِ مِنْ هَذَا الْفَقِيرِ الْمُتَعَفِّفِ. قَالَ عُمَرُ: وَيْحَكَ، وَكَيْفَ لَنَا بِأُولَئِكَ؟ بَابٌ: تَآلُفُ النَّاسِ بِالْعَطِيَّةِ ٥٠٠ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَسْأَلُ النَّبِيَّ ﷺ الشَّيْءَ مِنَ الدُّنْيَا فَيُسَلِّمُ لَهُ» . فَذَكَرَ نَحْوَهُ. تَمَّ الْجُزْءُ الأَوَّلُ مِنَ الْمَقْصِدِ الْعَلِيِّ فِي زَوَائِدِ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ وَيَلِيهِ الْجُزْءُ الثَّانِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَأَوَّلُهُ: «كِتَابُ الصَّوْمِ» وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى التَّمَامِ وَأَسْأَلُهُ حُسْنَ الْخِتَامِ ... سَيّد كِسْرَوِيّ

1 / 222