مقصد عالي
المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
پوهندوی
سيد كسروي حسن
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
(كـ) حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ الطَّحَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ.
فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
٤٩٦ - حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: دَخَلَ رَجُلانِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَسْأَلانِهِ فِي ثَمَنِ بَعِيرٍ، فَأَعَانَهُمَا بِدِينَارَيْنِ، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَهُمَا عُمَرُ فَقَالا: وَأَثْنَى مَعْرُوفًا وَشُكْرًا مَا صَنَعَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ.
فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَكِنَّ فُلانًا أَعْطَيْتُهُ مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْمِائَةِ؛ فَلَمْ يَقُلْ ذَلِكَ.
إِنَّ أَحَدَهُمْ يَسْأَلُنِي فَيَنْطَلِقُ بِمَسْأَلَتِهِ مُتَأَبِّطَهَا وَمَا هِيَ إِلا نَارٌ» .
فَقَالَ عُمَرُ: تُعْطِينَا مَا هُوَ نَارٌ؟! قَالَ: «يَأْبُونَ إِلا أَنْ يَسْأَلُونِي وَيَأْبَى اللَّهُ لِي الْبُخْلَ» .
٤٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْعَطَّارُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ أَخَذَهُ» .
قَالَ يَحْيَى: ذَكَرَ شَيْئًا لا أَدْرِي مَا هُوَ.
«بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِي مَالِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ فِيمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ وَلَهُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
1 / 220