مقصد عالي
المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
پوهندوی
سيد كسروي حسن
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
بِأَبِي رَافِعٍ فَاسْتَتْبَعُهُ فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: «يَا أَبَا رَافِعٍ، إِنَّ الصَّدَقَةَ حَرَامٌ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ أَوْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ» .
٤٩١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَوْرَاءِ السَّعْدِيَّ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: وَجَدْتُ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَأَلْقَيْتُهَا فِي فِي فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ فِي بِلُعَابِهَا فَأَلْقَاهَا فِي التَّمْرِ.
فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَا أَخَذْتَهَا؟ قَالَ: «لأَنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لآلِ مُحَمَّدٍ» .
مُكَرَّرٌ - بَابٌ: مَنْ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ فَتْحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ
٤٩٢ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَسُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا يَفْتَحُ أَحَدُكُمْ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ» .
1 / 218