مقصد عالي
المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
پوهندوی
سيد كسروي حسن
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: رَأَى عُمَرُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ حَزِينًا فَقَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَاتٍ لا يَقُولُهُنَّ عَبْدٌ عِنْدَ الْمَوْتِ إِلا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَشْرَقَ لَهُ لَوْنَهُ وَرَأَى مَا يَسُرُّهُ» .
فَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهَا إِلا الْقُدْرَةُ عَلَيْهَا.
فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي لأَعْلَمُ مَا هِيَ.
قَالَ طَلْحَةُ: مَا هِيَ؟ قَالَ: هَلْ تَعْلَمُ كَلِمَةً هِيَ أَفْضَلُ مِنْ كَلِمَةٍ دَعَا إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَمَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ؟ قَالَ طَلْحَةُ: هِيَ وَاللَّهِ هِيَ.
قَالَ عُمَرُ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
بَابٌ: فِي مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ
٤٢٩ - حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ - قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَلا أَعْلَمُهُ إِلا ذَكَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» .
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلُّنَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ.
قَالَ: «لَيْسَ ذَاكَ بِكَرَاهِيَةِ الْمَوْتِ وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا جَاءَهُ الْبَشِيرُ مِنَ اللَّهِ بِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الْكَافِرَ أَوِ الْفَاجِرَ إِذَا حَضَرَ جَاءَهُ مَا هُوَ لاقٍ فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» .
1 / 187