مقصد عالي

Al-Haythami d. 807 AH
14

مقصد عالي

المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي

پوهندوی

سيد كسروي حسن

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
قُلْتُ: فَلِمَنِ الْمَغْنَمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِلَّهِ ﷿ سَهْمٌ. وَلِهَؤُلاءِ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ» . قَالَ: قَالَتْ: فَهَلْ أَحَدٌ أَحَقُّ بِالْمَغْنَمِ مِنْ أَحَدٍ؟ قَالَ: «لا، حَتَّى السَّهْمُ يَأْخُذُهُ أَحَدُكُمْ مِنْ جَنْبِهِ فَلَيْسَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ أَحَدٍ» . بَابٌ: فِي حَقِّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ قَالَ: " أَرْبَعُ خِصَالٍ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ لِي. وَوَاحِدَةُ لَكَ. وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ. وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِي. فَأَمَّا الَّتِي لِي: فَتَعْبُدْنِي لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا. وَأَمَّا الَّتِي لَكَ عَلَيَّ: فَمَا عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ جَزَيْتُكَ بِهِ. وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ: فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الإِجَابَةُ. وَأَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِي: فَارْضَ لَهُمْ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ ". بَابٌ: صَرِيحِ الإِيمَانِ ٢٣ - (كـ) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ بَصْرِيٌّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا يَبْلُغُ عَبْدٌ صَرِيحَ الإِيمَانِ حَتَّى يَدَعَ الْمُزَاحَ وَالْكَذِبَ وَيَدَعَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا» .

1 / 42