============================================================
الشى تجمعرا فيها وحولها، وحاول إثناعهم عن مذهبهم، ولكن دون جدوى، بل نال من جانبهم معارضة شديدة، وآذوه لكونه من أنصار الإمام أحد بن مليمان(1).
فلا بلغ الإمام ما حدث لقاضيه نهم، أخذ يطوف البلاد ينهى الناس عن مذهبهم ويحذرهم منه، حتى نفر منهم الكثيرين من أنصارهم إلا القليل (2).
الف الإمام أحمد مصنفات يرد فيها على دعوة المطرفية منها : 1- "الهاشمة لأنف الضلال من مذاهب المطرفية الجهال " 2 - "والرسالة الواضحة فى تبيين ارتداد الفرقة المارقة المطرفية الطبيعية الزنادقة" وهذه الرسالة فى الفرق المارقة عن الإسلام ومنهم المطرفية على رأيه، وذكر لهم افعالا انفردوا بها من جميع الأمم موحدها وملحدها (3).
اى عداهالامام المنصور لله طرفية بالغ المطرفية فى عدائهم للائمة، ولذلك لما جاء الإمام المنصور بالله عبد الله بن زة وحاول أن عالقهم ويهادنهم وبايعوه وأيدوه فترة من الزمن، ثم نقضوا عهودهم ولكن الإمام المنصور وجه إليهم رسائله مع النصحاء والعلاء، وخطب ودهم، وحاول استقطابهم دون فائدة(1). ويبدو أنهم اختلفوا حول سياسته التى كان يتبعها.
وتمثل انشقاق المطرفية على المنصور فى نقض بيعته، وإقامة أمير منهم هو العفيف بن د بن مفضل الع دوى سنة 99ه، كما سعوا بالوقيعة بينه وبين الأمراء الأيوبيين، وإفساد الصلح الذى تم بينها: حرض فقيه المطرفية على بن يحيى البحترى الإمام المنصور على محاربة الأيوبيين ونقض الصلح معهم، ورغبة منته فى ذلك قام بحشد رجال المطرفية فى هذه الحرب، فنهاه الإمام.
(1) ابن القاسم : طبقات الزيدية الكبرى ورقة *و- 57 محضوض رقم 13848 ح ) يى بن الحين : طقات الزيدية : ورقة 5: و-5: (3) الحيسى : تنمة الإفادة فى تاريخ الائمة السادة ب ج4 ورقة 57 و = بهامش صلاح مهرات : الحياة السياسية باليمن .
(4) الحلى : الحدائق الوردية فى مناقب الائمة ؛ ج 6 ورقة 360
مخ ۱۳