89

مقاصد الرعایت لحقوق الله عز وجل

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

پوهندوی

إياد خالد الطباع

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

أَحدهمَا أَن يكون مِمَّا لَا يقْتَدى بِهِ وَلَا يلْتَفت إِلَيْهِ فَلَا يتحدث بِشَيْء من ذَلِك احْتِرَازًا من التسميع والتصنع للنَّاس وَقد يسخر مِنْهُ إِذا أظهر عمله وَنسب إِلَى الرِّيَاء فَيكون مخاطرا بالتسميع متسببا إِلَى وُقُوع النَّاس فِيهِ
الثَّانِيَة أَن يكون مِمَّن يَقْتَدِي بِهِ وَله حالان
أَحدهمَا أَن يكون مِمَّن يعْتَقد فِيهِ عَامَّة النَّاس كالخلفاء الرَّاشِدين وَالْعُلَمَاء الْمُتَّقِينَ فَإِن وثق من أَمنه من الرِّيَاء إِذا تحدث بذلك فليتحدث بِهِ وَقد فعل ذَلِك جمَاعَة من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ الَّذين يقْتَدى بهم فِي أَقْوَالهم وأفعالهم وَقد تسبب بِإِظْهَار ذَلِك إِلَى نصح الْمُسلمين وحثهم على طَاعَة رب الْعَالمين
الثَّانِيَة أَن يكون مِمَّن يعْتَقد فِيهِ بعض النَّاس دون بعض فَلَا يتحدث بِهِ من لَا يعْتَقد فِيهِ ويذكره عِنْد من يعْتَقد فِيهِ إِذا أَمن الرِّيَاء
وَإِن اجْتمع الْفَرِيقَانِ فَفِيهِ تَفْصِيل
الْحَالة الثَّالِثَة أَن يخْشَى من التحدث بِالْعَمَلِ للرياء والتسميع فَلَا يتحدث بذلك احْتِيَاطًا وتحرزا عَن التصنع والتسميع

1 / 100