مقاصد الرعایت لحقوق الله عز وجل

Izz al-Din Abd al-Salam d. 660 AH
50

مقاصد الرعایت لحقوق الله عز وجل

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

پوهندوی

إياد خالد الطباع

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

٢٨ - فصل فِيمَا يضعف دواعي الرِّيَاء وَيكسر أَسبَابه تضعف دواعي الرِّيَاء بِأَسْبَاب مِنْهَا تذكير النَّفس بِمَا يحرمه الله ﷿ من توفيقه أَو صَلَاح قلبه بِسَبَب الرِّيَاء وَمِنْهَا خوف مقت الله تَعَالَى إِذا اطلع على قلبه وَهُوَ مُعْتَقد الرِّيَاء وَمِنْهَا مَا يفوتهُ أَو ينقص لَهُ من ثَوَابه على الْإِخْلَاص وَمِنْهَا مَا ينقص من ثَوَابه فِي الْآخِرَة وَمِنْهَا مَا يتَعَرَّض لَهُ من عِقَاب الله تَعَالَى وَسخطه وعذابه الْأَلِيم فِي الْآخِرَة وَمِنْهَا أَنه لَا يَأْمَن أَن يعجل الله تَعَالَى بعض الْعُقُوبَات وَلَا يمهله فيفضحه ويمقته لمن كَانَ يتحبب إِلَيْهِ بريائه وَمِنْهَا تقبيح مَا يحببه إِلَى الْعباد بِمَا يبغضه إِلَى رب الْعباد وَمِنْهَا تزيينه لَهُم بِمَا يشينه عِنْد الله تَعَالَى وَمِنْهَا التَّقَرُّب إِلَيْهِم بِمَا يبعده عَن رَحْمَة الله تَعَالَى وَمن بعد عَن الله فقد هوى بِهِ ريح شُؤْم الْمعْصِيَة فِي مَكَان سحيق وضل ضلالا بَعيدا وخسر خسرانا مُبينًا

1 / 61