38

مقاصد الرعایت لحقوق الله عز وجل

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

پوهندوی

إياد خالد الطباع

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

السَّادِس أَن يكمل الْفِعْل الْمحرم الَّذِي عزم عَلَيْهِ ثمَّ أدْركهُ النَّدَم على فعله وَمُخَالفَة أَمر ربه فَتَابَ وَعقد عزمه أَن لَا يعود إِلَيْهِ وَقد يبلغ بِهِ بِحَيْثُ يَتُوب من جَمِيع الذُّنُوب لفرط خَوفه أَو حيائه أَو إجلاله السَّابِع أَن يَتُوب من الْبَعْض دون الْبَعْض إِمَّا لفرط شَهْوَته لَهُ أَو لشدَّة مشقة تَركه أَو لِأَنَّهُ يعْتَقد أَنه من الصَّغَائِر وَخير من هَؤُلَاءِ كلهم من طهر الله تَعَالَى قلبه من هَذِه الخطرات إِلَّا فِي أنذر الْأَوْقَات والمذنبون أَقسَام أحدهم من يسْعَى فِي التخويف الْحَامِل على التَّوْبَة مَعَ شدَّة مشقة التخويف عَلَيْهِ وَهُوَ مستشعر الأسى والبكاء والحزن على مَا فَاتَ فَهُوَ يخوف نَفسه فِي كثير من الْأَوْقَات بِحَيْثُ لَا يَنْتَهِي إِلَى الْخَوْف الناجع الْمُفِيد

1 / 49