مقاصد الرعایت لحقوق الله عز وجل

Izz al-Din Abd al-Salam d. 660 AH
27

مقاصد الرعایت لحقوق الله عز وجل

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

پوهندوی

إياد خالد الطباع

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

طاعتهما وَبَين مَا أوجب الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ يقدم كل مَأْمُور مضيق على كل مَأْمُور موسع لِإِمْكَان جَمعهمَا ١٥ - فصل فِي النَّهْي عَن التوسل إِلَى المأمورات بالمحرمات والشبهات لَا يتوسل إِلَى أَدَاء وَاجِب من الدُّيُون والنفقات والزكوات وَالْكَفَّارَات وَسَائِر القربات بِشَيْء من الْمُحرمَات وَلَا بِشَيْء من الشُّبُهَات وَلذَلِك أَمْثِلَة الأول اكْتِسَاب الْحَرَام لنفقة الْعِيَال الثَّانِي تَقْدِيم إرضاء الزَّوْجَات بإغضاب الوالدات الثَّالِث إرضاء الوالدات بتضييق حُقُوق الزَّوْجَات الرَّابِع ضرب الْأَوْلَاد وإهانتهم لأجل الزَّوْجَات الْخَامِس الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ مَعَ السب والشتم واللعن وَالضَّرْب السَّادِس إرضاء الْوَالِدين بِقطع الْأَرْحَام السَّابِع ضرب الزَّوْجَة وَالْخَادِم إِذا خَافَ تقصيرهما فِيمَا يعدانه لَهُ من مَاء الطَّهَارَة أَو غَيره ظنا مِنْهُ أَن ذَلِك غضب لله وَلَو غضب على نَفسه لعصيانه لَكَانَ ذَلِك أولى بِهِ

1 / 38