264

مقاصد نحویه

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

ایډیټر

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

٢٤ - وَكَانَ عَهْدِي بِهَا والمَشْيُ ينهَضُهَا ... من القريبِ ومعهَا النومُ والسَّأمُ
٢٥ - وبالتكَالِيفِ تأْتِي بيتَ جَارَتِهَا ... تَمْشِي الهُوَيْنَى ومَا يَبْدُو لَهَا قَدَمُ
٢٦ - سُودٌ ذَوَائِبُهَا حُمْرٌ تَرَائِبُهَا ... دُرْمٌ مَرَافِقُهَا في خَلْقِهَا عَمَمُ
٢٧ - رُوَيقُ إِنِّي ومَا حجَّ الحَجِيجُ لهُ ... وَمَا أَهَلَّ بِجَنْبِي نَخْلةَ الحُرُمُ
٢٨ - لَمْ يُنْسَنِي ذِكْرَكُمْ مُذْ كَمْ أُلاقِكُمْ ... عيشٌ سلوتُ به عنكمْ ولا قِدَمُ
٢٩ - ولمْ تُشَارِكْكَ عِنْدِي بعدُ غانِيَةٌ ... لا والذي أصبحتْ عندِي لهُ نعمُ
٣٠ - مَتَى أَمرّ على الشقْرَاءِ مُعْتَسِفًا ... خَلَّ النَّقَا بِمَروحٍ لَحْمُهَا زِيَمُ
٣١ - والوشمِ قد خَرَجَتْ مِنْهَا وقابلها ... مِنَ الثَّنايَا التي لم أقلها ثَرَمُ
٣٢ - يا ليتَ شِعْرِي عنْ جَنْبِي مُكَشَّحَةٍ ... وحيثُ يُبْنَي منَ الحِنَّاءَةِ الأطُمُ
٣٣ - عَنِ الأَشَاءَةِ هلْ زَالتْ مَخَارِمُهَا ... وَهَلْ تَغَيَّرَ منْ آرامِهَا إِرَمُ
٣٤ - وَجَنَّةٍ مَا يَذُمُّ الدهرُ حاضِرُهَا ... جَبَّارُهَا بالْحَيَا والحَمْلِ مُحْتَزِمُ
٣٥ - فيهَا عَقَائِلُ أَمْثَالُ المَهَا خُرُدٌ ... لمْ يَغْذُهُنّ شَقَا عيش ولم يُتُمُ
٣٦ - يَنْتَابُهُن كِرَامٌ ما يَذُمُّهُمُ ... جَارٌ غَرِيبٌ ولا يُؤْذَى لهم حشمُ
٣٧ - مُخَدَّمُونَ ثِقَالٌ في مَجَالِسِهِمْ ... وفي الرِّحَالِ إذَا لاقيتَهمْ خَدَمُ
٣٨ - بلْ ليتَ شِعْرِي متى أَغْدُو تُعَارِضُنِي ... جرداء سابِحَةٌ أو سابحٌ قدم
٣٩ - نحوَ الأُمَيْلِحِ أوْ سَمْنَانَ مبتكرًا ... بِفِتْيَةٍ فيهم المَرَّارُ والحكمُ
٤٠ - ليسَتْ علَيْهمْ إذَا يَغْدُونَ أَرْدِيَةً ... إلا جيَادُ قسيِّ النبعِ واللُّجُم
٤١ - مِنْ غَيْرِ عُدْمٍ ولكنْ مِنْ تبذلهم ... للصيدِ حِين يُصِيخُ القَانِصُ اللَّحِمُ
٤٢ - فَيَفْزَعُونَ إِلى جُرْدٍ مُسَوَّمَةٍ ... أَفْنَى دَوَابِرَهُنَّ الركْضُ والأكَمُ
٤٣ - يَصْرُخْنَ صمّ الحَصَا في كلِّ هَاجِرَة ... كما تطايرَ عَنْ مُرْضَاحِهِ العَجَمُ
٤٤ - يغدُو أَمَامَهُمْ فيِ كُلِّ مَرْبَأَةٍ ... طَلَّاعُ أَنْجِدَة في كَشْحِهِ هضمُ
وهي من البسيط والقافية من المتراكب (١).
١ - قوله: "ولا حبذا أنت" أشار به (٢) إلى الشيء، والتقدير: لا أنت يا صنعاء محبوبة في

(١) في (أ): والقافية متراكب.
(٢) في (أ): أشير.

1 / 273