254

مقاصد نحویه

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

ایډیټر

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

٦ - وأسمرَ خَطِّي وأبيضَ باترٍ ... وزَغْفَ دِلاصٍ كالغديرِ المثوِّبِ
٧ - فإني وإن كنت ابنَ سيدِ عامرٍ ... وفارسهَا المشهورَ في كلّ موكبِ
٨ - فَمَا سَوَّدَتْنِي عامرٌ عنْ وراثَةٍ ... أبى اللهُ أن أسموَ بأمٍ ولا أبِ
٩ - ولكنني أحمِي حمَاهَا وأتَّقِي ... أذَاهَا وأرْمِي من رماها بمَنْكِبِ
وهي من الطويل.
١ - قوله: "كالسليم" أي: كاللديغ.
٢ - و"زبيد" بضم الزاي [المعجمة] (١) وفتح الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف، و"أرحب" بالحاء المهملة؛ وهما قبيلتان.
٥ - قوله: "فما أدرك الأوتار" جمع وتِر بالكسر؛ وهي الجناية، و"الأجرد" الذي لا شعر عليه، و"الطاوي" هو طاوي البطن، و"العسيب" بفتح العين المهملة وكسر السين المهملة؛ منبت الذنب، و"المشذب" بضم الميم وفتح الشين المعجمة والذال المعجمة المشددة؛ وهو الطويل، يقال: فرس مشذب، وجذع مشذب؛ أي: طويل، وكذا يقال لكل طويل.
٦ - و"الأسمر": الرمح، و"الخطي" بفتح الخاء المعجمة وتشديد الطاء المهملة؛ نسبة إلى الخط؛ موضع باليمامة تنسب إليه الرماح، و"الأبيض" السيف، و"الباتر" القاطع، قوله: "وزغف" بفتح الزاي وسكون الغين المعجمتين وفي آخره فاء؛ جمع زغفة (٢) بفتحتين؛ وهي الدرع الواسعة، قوله: "دلاص" بكسر الدال، الدرع اللينة والتقدير في البيت: وزغف ودلاص.
٨ - قوله: "فما سودتني" من السيادة، قوله: "أن أسمو" من السمو، وهو العلو والارتفاع.
٩ - قوله: "حماها" الضمير فيه وفي قوله: "أذاها ورماها" وفي قوله: "وفارسها" كلها ترجع إلى عامر، وهو اسم قبيلة؛ فلذلك أنث الضمائر (٣)، قوله: "بمنكب" بفتح الميم وسكون النون وكسر الكاف؛ وهو (٤) أعوان العرفاء، وقيل: المنكب: رأس العرفاء، من النكابة وهي العرافة والنقابة.
والمعنى: وأرمي من رماها بجماعة رؤساء من الفوارس، والدليل عليه ما جاء في رواية أخرى، و"بمقنب" (٥) بكسر الميم وسكون القاف وفتح النون؛ وهي جماعة الخيل والفرسان، وقيل: هي

(١) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٢) في (أ) وزغف.
(٣) في (أ) الضمير.
(٤) في (أ) وهم.
(٥) في (أ) بمنقب.

1 / 263