251

مقاصد نحویه

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

ایډیټر

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

٦ - نُجُومُهُ رُكَّدٌ ليستْ بزائلةٍ ... كأنما هنَّ في الجوِّ القناديلُ
٧ - ما أقدرَ اللهَ أنْ يُدني على شَحَطٍ ... مَنْ دَارُهُ الحَزْنُ ممَّنْ دارُه صُولُ
٨ - اللهُ يطوي بساط الأرضِ بينهما ... حتى ترى الرَّبْعَ منه وهو مَأْهُولُ
وهي من البسيط والقافية متواترة.
١ - قوله: "تناهى العرض والطول" جعل الليل من المجسمات حتى جعله ذا طول وعرض.
٢ - قوله: "لا فارق الصبح كفي "يجوز أن يكون [دعاء] (١) أي: لا فارق اللَّه بيني وبينه ويجوز أن يكون إخبارًا، والمعنى: أنه يتشبث به فلا يفارقه، وعني بالغرة والتحجيل: تباشير الصباح ممتزجة بالظلام.
٣ - و"التململ" القلق والانزعاج.
٤ - قوله: "متى أرى الصبح؟ " [لفظة: متى] (٢) استفهام ومعناه التمني، قوله: "قد مزقت عنه السرابيل" أي الظلام.
٧ - قوله: "أن يدني" من الإدناء، من دنا يدنو إذا قرب، قوله: "على شحط" بالشين المعجمة والحاء المهملة، أي [على] (٣) بعد، من شحط يشحط بفتح عين الفعل فيهما والمصدر: شحْط بفتح الشين وسكون الحاء، وها هنا حركت الحاء للضرورة، أو يكون الشحط بالتسكين مصدرًا وبالتحريك اسمًا.
قوله: "من داره الحزن" بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي المعجمة، وهو اسم موضع ببلاد العرب، قال الجوهري: الحزن: بلاد العرب، والحزْن في الأصل: ما غلظ من الأرض وفيه حُزُونة (٤)، قوله: "صول" بضم الصاد المهملة وسكون الواو؛ اسم موضع قاله الجوهري (٥)، قلت: هو اسم ضيعة من ضياع جرجان، ويقال لها جول بالجيم.
الإعراب:
قوله: "ما أقدر الله! " مثل: ما أعظم اللَّه! وكلاهما تعجب.
فإن قلت: هذا مشكل [وذلك] (٦) لأنك إذا قلت: ما أحسن زيدًا! فإن معناه: أي شيء

(١) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٢) و(٣) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٤) الصحاح مادة: "حزن".
(٥) الصحاح مادة: "صول"، وانظر معجم البلدان (٣/ ٤٣٥).
(٦) ما بين المعقوفين سقط في (ب).

1 / 260