242

مقاصد نحویه

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

ایډیټر

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

١ - زَارَ الْفَرَزْدقُ أهلَ الحِجَازِ ... فَلَمْ يَحْظَ فِيهْم وَلمْ يُحْمَدِ
٢ - وَأَخْزَيْتَ قَوْمَكَ عِندَ الحَطِيمِ ... وبين البَقيعَين والغَرْقَدِ
٣ - وَجَدْنَا الفَرزدقَ بالموْسِمينْ ... خَبيثَ المدَاخِل والمَشْهَدِ
٤ - نَفَاكَ الأَغَرُّ بنُ عَبْد العَزيز ... بِحَقِّكَ تُنْحى عَن المسَجْد (١)
٥ - وَشَبّهْتَ نفسك أشقَى ثمودَ ... فقالوا ضَللْتَ ولم تَهْتَدِ
٦ - وقد أُجِلُّوا حين حَلّ العَذَابُ ... ثلاثَ لَيالٍ إلى الموْعِدِ
٧ - وَشبّهْتَ نفسَك حوقَ الحمار ... خَبِيثَ الأواريِّ وَالمِرْوَدِ
٨ - وجدنَا جُبَيْرًا أبا غالِبٍ ... بعيدَ القَرَابَةِ من مَعْبَدِ
٩ - أتجعلُ ذا الكير من مالكٍ ... وأين سُهَيْلُ منَ الفَرْقد
١٠ - وشرُّ الفلاءِ ابنُ حوقِ الحِمارِ ... وتلْقى قُفيَرة بالمَرْصَدِ
١١ - وعِرْقُ الفَرَزْدق شَرُّ العُرُوق ... خبيثُ الثرى كابى الأزنُدِ
وهي من المتقارب، وهي الدائرة الخامسة وهي دائرة المتفق المشتملة على بحْرَي المتقارب والمتدارك، وأصله في الدائرة: "فعولن" ثمان مرات، وفيه الحذف والثلم (٢).
٢ - قوله: "والغرقد" بفتح الغين المعجمة وسكون الراء وفتح القاف؛ وهو شجر، وبقيع الغرقد: مقبرة أهل المدينة.
٧ - قوله: "الأواري" بفتح الهمزة؛ وهي محابس الخيل ومرابطها، واحدها: آرى، و"المرود" بكسر الميم هي الحديدة التي تدور في اللجام، ومحور البكرة إذا كان من حديد.
١٠ - قوله: "حُوق الحمار" الحوق بالضم؛ ما أحاط بالكمرة من حروفها.
١١ - قوله: "وعرق الفرزدق" أراد به أصله، يعني أصل الفرزدق شر الأصول، قوله: "خبيث الثرى" بالثاء المثلثة؛ أي خبيث التربة، وأراد به الأصل أيضًا، ويقال للرجل إذا كان رديء الأصل: خبيث التراب، قوله: "كابي الأزند" من كبا الزند إذ لم يخرج ناره، والأزند بضم النون؛ جمع زند، قال الجوهري: الزند: العود الذي يقدح به النار وهو الأعلى، والزندة

(١) روايته في الديوان: تنفى بدلًا من تنحى.
(٢) الوافي في العروض والقوافي (٣٧) وما بعدها، والثلم أو الخرم هو حذف أول متحرك من الوتد المجموع في أول البيت. الوافي (٤١).

1 / 251