234

مقاصد نحویه

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

ایډیټر

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

التي يلف عليها الغزل، و"المنوال" بكسر الميم الأستيج، ويقال: هو الحائك.
٤٧ - قوله: "ذعرت" أي أفزعت، و"الشرب" بكسر السِّين المهملة؛ القطع من البقر والظباء والقطا والجاريات والنساء، و"الخال" بالخاء المعجمة؛ ضرب من البرود اليمانية.
٤٨ - و"الصِّوار" بكسر الصاد؛ القطع من البقر، و"الجمد" بضم الجيم والميم ما صلب من الأرض، و"الأجلال" جمع جل.
٤٩ - قوله: "لرَوْقَيه" تثنيه روق بفتح الراء؛ وهو القرن، و"القَرَى" بفتح القاف والراء؛ الظهر، قوله: "أخنس" من الخنس؛ وهو قصر في الأرنبة وتأخر في الوجه والبقر كلها خنس، قوله: "ذيال" يعني: ذنبه ذيال سابغ.
٥١ - قوله: "فتخاء الجناحين" يعني: لينة الجناحين، و"اللقوة" بكسر اللام؛ العقاب، قوله: "شماليّ" بالتشديد، أصله شمالي، معناه: شمال، فزيدت فيه الياء؛ كما يقال: رجل ألدّ وألندد بالنون، ورواه المفضل: شمألي، ومعناه: سريعتي، يقال: ناقة شملال وشمللة (١).
٥٢ - قوله: "تخطف" أي تختطف هذه العقاب التي يشبه بها فرسه، و"الخِزَّان" (٢) بكسر الخاء وتشديد الزَّاي المعجمتين، [جمع] (٣) خزن، وهو الذكر من الأرانب، قوله: "حجرت" بمعنى: توارت، و"أورال" موضع، يقال (٤): ثعالب ذلك الموضع لا ترعى من خوف ذلك العقاب.
٥٣ - قوله: "والحشف البالي" أي: العتيق، والحشف أردأ التمر.
٥٥ - قوله: "مجد مؤثل" أي: قديم له أصل.
٥٦ - و"حشاشة النَّفس" بغيتها (٥)، و"الخطوب": الأمور، واحدها خطب، قوله: "ولا آلي" أي: ولا مقصر من ألى يألو.
الإعراب:
قوله: "تنورتها" جملة من الفعل والفاعل والمفعول، و"من أذرعات" يتعلق بها.
والمعنى: نظرت إلى نارها من أذرعات وأهلها بيثرب، وأراد أن الشوق يخيلها إليه فكأنه ينظر إلى نارها، وهذا مثل ضربه لشدة شوقه، قوله: "وأهلها" مبتدأ وخبره قوله: "بيثرب" والجملة

(١) الصحاح مادة "شمل".
(٢) في (ب): الخزار.
(٣) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٤) في (أ): تقول.
(٥) في (أ): بقيتها.

1 / 243