232

مقاصد نحویه

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

ایډیټر

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

٢٩ - قوله: "وليس بذي رمح" أي: ليس بفارس، و"النبال": الرامي بالنبل.
٣٠ - قوله: "والمشرفي "بفتح الميم؛ هو السيف المنسوب إلى مشارف الشام، وهي قرى للعرب تدنو من الروم تتاخم الروم، فما طبع فيها فهو مشرفي، و"مسنونة" أي محدودة بالمسن، وأراد بها: المشاقص، و"الأغوال": الشياطين، وأراد بها التهويل، قال أبو نصر (١) سألت الأصمعي عن الأغوال، فقال: همرجة من همرجة الجن.
٣١ - قوله: "قطرت فؤادها" بالقاف يعني: بلغت منها ما يبلغ القطران من الناقة الجربة؛ لأنها تسدر حتَّى يكاد يغشى عليها، وربما وجد طعمه في لحمها، وقوله: "قطرت" فعل من القطران، و"المهنوءة" من هنأت البعير أهنؤه هنأ، والاسم الهناء، و"الطَّائي" من طلى يطلي.
٣٢ - قوله: "يهذي" بالذال المعجمة؛ من الهذيان.
٣٣ - قوله: "أوانسًا" جمع آنسة، و"المحاريب": جمع محراب؛ وهو صدر المجلس وأفضله، و"الأقوال" جمع قيل وهو الملك، وكذلك: "الأقيال": جمع قيل، ولا يقال في الواحد إلَّا بالياء.
٣٤ - قوله: "دَجْن" بفتح الدال وسكون الجيم، وهو إلباس الغيم السماء، و"الجماء" المرأة التي ليس لمرفقيها حجم، ومنه شاة جماء لا قرنين لها، قوله: "مِكْسَال" بكسر الميم؛ أي: ليست بوثابة ولا سريعة.
٣٥ - قوله: "قليلة جرس الليل" الجَرَس والجرس: الصوت، و"الوسواس" صوت الحلي بها، و"السلسال" والسلسل واحد؛ وهو السهل اللين.
٣٦ - و"العرانين": الأنوف، و"القنا": جمع قناة، "لطاف الخصور" يعني: ضوامر البطون.
٣٧ - و"الأوانس": اللاتي بُؤنس بحديثهن، قوله: "وضَلَّا بتضلال" قال أبو عبيدة: ضل بفتح الضَّاد أراد: ضلالًا [بضلال] (٢)، قال وما سمعت في "ضُل" بضم الضَّاد إلَّا في قولهم: ضُل ابن ضُل، إذا كان لا يدري من هو ومن أبوه.
٣٨ - و"الردى" الهلاك، و"الخلال": الخصال، و"قالي": فاعل من قلى إذا أبغض.
٣٩ - و"كاعبًا" من كعب ثديها فملأ اليد.
٤٠ - قوله: "ولم أسبأ" من سبأت الخمر أسبؤها سبأ إذا اشتريتها، و"الزق" الروي الذي

(١) محمَّد بن محمَّد بن طرخان بن أوذلغ أبو نصر الفارابي (ت ٣٣٩ هـ). الأعلام (٧/ ٢٠).
(٢) ما بين المعقوفين سقط في (أ).

1 / 241