228

مقاصد نحویه

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

ایډیټر

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

٤٩ - فخرّ لروقيه وأَمْضَيت مقدمًا ... طوال القَرَى والرَّوْقِ أَخْنَسَ ذَيَّالِ (١)
٥٠ - فَعَادَى عِدَاة بَين ثَوْرٍ وَنَعْجَةٍ ... وَكَانَ عَدَاءُ الوَحْشِ فِيَّ عَلَى بَالِ (٢)
٥١ - كَأَنِّي بِفَتْخَاءِ الجنَاحَيِن لَقْوَة ... عَلَى عَجَلٍ مِنْهَا أطأطئ شِمْلالِ (٣)
٥٢ - تَخَطَّفُ خِزَّانَ الأُنَيعِمِ بالضُّحَى ... وَقَدْ حَجَرَتْ مِنْهَا ثَعَالِبُ أَوْرَالِ (٤)
٥٣ - كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيرِ رَطْبًا وَيَابِسًا ... لَدَى وَكْرِهَا العُنَّابُ وَالحشَف البَالِي
٥٤ - فَلَوْ أَن مَا أَسْعَى لأَدْنَى مَعِيشَة ... كَفَانِي وَلَم أَطْلُبْ قلِيلٌ مِنَ المالِ
٥٥ - وَلَكِنَّمَا أَسْعَى لمجدٍ مُؤَثَّلٍ ... وَقَدْ يُدْرِكُ المجدَ الموثَّلِ أَمْثَالِي
٥٦ - وَمَا المَرءُ مَا دَامَتْ حُشَاشَةُ نَفْسِهِ ... بِمُدْرِكِ أَطْرَافِ الخُطُوبِ وَلا آلي
وإنَّما سقت هذه القصيدة بكمالها؛ لأنَّ فيها أبياتًا عديدة وقعت في الشواهد وتكثيرًا للفائدة.
١ - قوله: "ألا عم صباحًا" كلمة كانوا يحيون بها النَّاس بالغدوات، و"الطلل" ما شخص من آثار الديار، و"الخالي" الماضي.
٢ - و"الأوجال" جمع [وجل] (٥) وهو الخوف، وسيأتي تحقيق هذه الأبيات في موضعها -إن شاء الله تعالى-.
٤ - قوله: "عافيات" أي دارسات من عما يعفو عفًّا إذا درس، و"ذو الخال" بالخاء المعجمة؛ اسم موضع، وفي كتاب الأذواء: ذو الخال: جبل ممَّا يلي نجدًا، وأنشد (٦) البيت، و"الأسحم" الأسود وهو ما أغزر ما يكون [من الغيم] (٧) يقول: ألح عليها حتَّى عفاها، وقوله: "هطال" أي: سيال دائم.

(١) روايته في مختار الشعر الجاهلي:
فجال الصوار واتقين بقرهب ... طويل القرا والروق أخنس زيال
(٢) روايته في مختار الشعر الجاهلي:
فعادى عداء بين ثور ونعجة ... وكان عداء الوحش مني على بال
(٣) روايته في مختار الشعر الجاهلي:
......................... ... صَيودٍ من العِقبَانِ طأطأت شملال
(٤) روايته في مختار الشعر الجاهلي:
تخطف خزان الشربة بالضحى ... ........................
(٥) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٦) في (أ): ثم أنشد البيت.
(٧) ما بين المعقوفين سقط في (أ).

1 / 237