158

مقاصد نحویه

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

ایډیټر

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

٣ - قوله: "صُبُرٌ" بضم الصاد والباء، جمع صابر.
٤ - قوله: "واستلأموا" أي يلبسوا (١) اللأمة وهي الدرع، وقيل: هي السلاح. قوله: "تحرقت الأرض" بالحاء المهملة، يعني من شدة ذلك، قوله: "قُر" بضم القاف أي: بارد ويروى: صِر بكسر الصاد أي: شديد البرد، والجملة وقعت حالًا.
٥ - قوله: "تروحُ" أصله: أتروح فأسقط الهمزة لدلالة أم عليها.
٦ - قوله: "أمرخ" الهمزة للاستفهام، والمرخ: شجر حواري (٢) ضعيف تتخذ منه الزناد واحدها: (٣) مرخة "وإذا" (٤) هبت له ريح فحك بعض عيدانه بعضًا احترقت، قوله: "وعُشَر" بضم العين المهملة وفتح الشين المعجمة: هو (٥) شجر لين، فالمرخ ينبت بالنجد، والعُشَر بالغور، والعشر لها ورق عراض ولها لبن إذا قطع الورق أو العود.
٧ - قوله: "هر" هي ابنة العامري، وهو سلامة بن عبد اللَّه بن عُلَيم، قوله: "أم الظاعنون" بالظاء المعجمة، من ظعن إذا سار، و"الشطر" بضم الشين المعجمة، جمع شطر؛ وهو الغريب.
١٠ - قوله: "كغصن الجمان" أي: كتفرق الجمان إذا انقطع سلكه، والجمان: اللؤلؤ الصغار يعمل من فضة، ويروى: كفيض الجمان من فاض إذا سال، قوله: "رقراقة" قال الأعلم: الرقراق ما جاء وذهب وهو مجرور على أنه بدل من الدر (٦) وقال غيره: رقراق الدمع: ما ترقرق منه العين؛ أي تردد (٧).
١١ - قوله: "النزيف" بفتح النون وكسر الزاي؛ وهو السكران الذي نزف عقله، والكثيب: ما اجتمع من الرمل، والبُهر بضم الباء الموحدة من الإبهار؛ وهو انقطاع النفس وعلوه من التعب.
١٢ - قوله: "برهرهة": هي الرقيقة الجلد، وقال الأصمعي: هي الممتلئة المترجرجة (٨)، قوله: "رخصة" أي: ناعمة، والرأدة بضم الراء؛ الشابة الناعمة، وكذلك الرادة والخُرعوبَة بضم الخاء؛ القضيب الناعم، والمنفطر: الذي ينفطر بالورق، وهو ألين ما يكون وأشده تثنيًا حين يجري فيه الماء ويورق بعضة جدًّا، وإنما لم يقل المنفطرة؛ لأنه رده على القضيب.
١٣ - قوله: "فتور " القيام؛ يعني أنها بطيئة القيام لثقل عجيزتها، قوله: "قطيع الكلام": يعني نزر الكلام لكثرة حيائها، قوله: "تفتر": أي تبتسم، وقيل معناه تبدي أسنانها ولا تضحك

(١) في (أ): أي إذا لبسوا.
(٢) في (أ): حوار.
(٣) في (أ): واحدتها.
(٤) في (أ): وربما.
(٥) في (أ): وهو.
(٦) أشعار الشعراء الستة الجاهلين (١/ ١١٤).
(٧) ينظر اللسان، مادة: "رقرق".
(٨) "مادة": برهر.

1 / 167