76

مقاصد حسنه

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

پوهندوی

محمد عثمان الخشت

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۵ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

المثنى عن ثمامة عن أنس مرفوعا: ما قيد العلم بمثل الكتابة، وقال لُوَين راويه عن عبد الحميد إنه لم يرفعه غيره، وقال العسكري: ما أحسبه من كلام النبي ﷺ، وأحسب عبد الحميد وهم فيه، وإنه من قول أنس، فقد روى عبد اللَّه بن المثنى عن ثمامة، قال: كان أنس يقول لبنيه: يا بني قيدوا العلم بالكتاب، قال: فهذا علة للحديث (١) . ١٠١ - حَدِيث: اسْتَعِيذِي باللَّه مِنْ شَرِّ هَذَا - يَعْنِي الْقَمَرَ - فَإِنَّهُ الْغَاسِقُ إذا وقب، قاله لعائشة. الترمذي وصححه من حديثها، وبه ينتقد تضعيف النووي له. ١٠٢ - حَدِيث: اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السحر على طعام النَّهَارِ وَالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ، ابن ماجه في سننه، وابن أبي عاصم، والحاكم في صحيحه، من حديث أبي عامر العقدي حدثنا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس رفعه بهذا، وكذا رواه محمد نصر في قيام الليل له، والطبراني في معجمه الكبير من حديث إسماعيل بن عياش عن زمعة بلفظ: استعينوا بقائلة النهار على قيام الليل، وبأكلة السحر على صيام النهار، وهو عند البزار في مسنده من هذا الوجه، وأورده الضياء في المختارة،

(١) صحت أحاديث في الأمر بكتابة الحديث، منها حديث: اكتبوا لأبي شاه، وهو في صحيح مسلم. [ط الخانجي]

1 / 110