154

مقاصد حسنه

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

ایډیټر

محمد عثمان الخشت

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۵ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

أسنده الديلمي عن أنس، وفي التنزيل: ﴿وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ .
٢١٨ - حَدِيث: إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّه، البخاري في الطب من صحيحه، من حديث عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن أبي مليكة عن ابن عباس به مرفوعا، في قصة اللديغ الذي رقاه أحد النفر من الصحابة ﵃ بفاتحة الكتاب على شاء شرطها، فبرأ وكره منه أصحابه ذلك، وقالوا له: أخذت على كتاب اللَّه أجرا، حتى قدموا المدينة فقالوا يا رسول الله أخذ على كتاب الله أجرًا فقال وذكره، وعلقه البخاري في الإجازة جازما به، فقال: وقال ابن عباس عن النبي ﷺ: أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب اللَّه، وفي الطب بصيغة التمريض، فقال: ويذكر عن ابن عباس، عن النبي ﷺ، وإنما أورد هذه الجملة كذلك مع إيراده للحديث متصلا في صحيحه لروايته لها بالمعنى كما أفاده العراقي في تقييده، ويروى كما لأبي نُعيم في الحلية عن أبي هريرة مرفوعا: من أخذ أجرا على القرآن فذاك حظه من القرآن، ولأبي نُعيم أيضا ومن جهته الديلمي عن ابن عباس مثله، بلفظ: فقد تعجل حسناته في الدنيا، فيحمل إن ثبت على من تعين عليه التعليم.
٢١٩ - حَدِيث: إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلاتِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه، وَكَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلاتِهِ؟ قَالَ: لا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلا سُجُودَهَا، أحمد والدارمي في مسنديهما، من حديث الوليد بن مسلم عن

1 / 188