310

مقاصد علیه

المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية

ژانرونه

شعه فقه

[البحث الأول في معرفة أحكام الخلل الواقع في الصلاة]

(البحث الأول) (في) معرفة أحكام (الخلل الواقع في الصلاة) بسبب الزيادة والنقصان واشتباه الحال، (وهو) خمسة (أقسام).

[الأول: ما يفسدها]

(الأول: ما يفسدها) إما مطلقا، أو على وجه مخصوص كحالة العمد خاصة، (وقد ذكر) في فصل المنافيات.

[الثاني: ما لا يوجب شيئا]

(الثاني: ما لا يوجب شيئا) بناء على المشهور من اختصاص سجود السهو بمواضع محصورة، وإلا فسيأتي أن الأقوى وجوبهما لكل زيادة ونقيصة غير مبطلتين، فيجب في جميع هذه المواضع.

(وهو) أي الذي لا يوجب شيئا (نسيان غير الركن من الواجبات ولم يذكر) المصلي المدلول عليه بالمقام أنه لم يفعله، أو لم يذكر ذلك الفعل- بالبناء للمجهول- (حتى تجاوز) المصلي (محله) بالنصب على المفعولية، أي محل المنسي. ويمكن رفعه بجعله فاعل (تجاوز) متضمنا معنى (مضى) ونحوه، وذلك (كنسيان) جميع (القراءة، أو) نسيان (أبعاضها، أو) نسيان (صفاتها) من الإعراب والترتيب والجهر والإخفات والمخرج، ولم يذكر ذلك حتى صار في حد الراكع.

مخ ۳۲۰