============================================================
حرمته راعية؟ فكيف يتوهم على الني شعيب أن يقلد راعي1 أغنامه عواتقه؟
أم ماذا يقول الجاهل بآيات الله وبيناته في أمر لوط، وعرضه بناته على القوم؟ أهم كانوا مثل بناته بالعدد، أو أكثر؟ فإن كانوا أكثر من بناته، فكيف تكون بناته ظهاره لمن جاوز [207] عدتهن24 أم يقول هذا الجاهل بأن لوطا3 الني قد أباح لهم هتك حرمته والاستمتاع بهن.4 وهذا أشنع جدا. وذلك البلد الذي كان فيه لوط لم يكن فيهم كفاية حي قصدوا للفعل بأضيافه. إن هذا مما تنفر عنه العقول السليمة من الآفات.
وأئ خير وصلاح في قتل الأنفس حي أمر موسى قومه بقتل أنفسهم؟ وهل بجيء الرسل إلا لحقنء الدماء وعصمة الأملاك؟ وما في البقرة أن يكون بضرب بعض لحومها ليتر، قد خرج روحه، عود الروح فيه؟ وكيف ينقلب النبت ثعبانا قادرا على تلقف العصا والحبال؟ وكيف يعود الثعبان إلى حالة العصا التي لا حياة فيهاء ومتى أمكن لمولوة طبيعي أن يدعي الربوبية لنفسه، وهو يعلم بكونه، وتغير الأحوال به، ودخول الآفات عليه؟ أم كيف يتفحر من صحرة صماء اثنا7 عشرة عينا بضرب ميتة عليه؟ وكيف8 تيصاهر مثل موسى مع مثل شعيب، لا يحتاج إلى أن يكون أجرته من رعي الأغنام؟ وكيف يدعي الطفل الصغير الموضوغ في المهد10 النبوعة و الكتاب؟ أم كيف وجب عليه الصلاة والزكاة والبر بوالدته؟ أم كيف ينفخ الروح فيما 1 ز: رعي.
كما في ز، وفي هس: عدة.
3 كما صحناه. في النسختين: لوط كما صحناه وفي النسختين: منهن.
ه كما في ز، ولي ه: بحقن.
ز: ححر.
" في النسختين: اثني.
3 ز: ومن.
ز: المرضوع 10 ر: مهد.
مخ ۲۵۶