249

============================================================

والدباغية، والزراقبة،1 فإنها بإزاء أئمة دوره.

والصائغية" منها لمحمد، صلى الله عليه وآله، إذ هو صاغ الشريعة الحنيفية الي سرى بها، ذو الوقوف على الحقائق النورانية، وها يكون رتبة صاحب القيامة. وما حتها من أنواعها التي هي الرصاصية، والنحاسية، والصفادية، والخياطية، والطرابية.

فإنها بإزاء أئمة دوره.

والنقاشية على صاحب القيامة الذي من قبله يظهر نقوش الأعمال والنفوس.

وما تحتها من أنواعها التي هي الصباغية، والعيارية3 والمكاتبية،4 والمساحية، والحاسبية، والموسيقارية. فإنها بإزاء خلفائه الذين يصبغون النفوس بالعلوم الحقيقية، ويغسلوفا من الأدران الطبيعية، ويبينون للناس معالم أديانهم، ويمسخون لهم الأوضاع الناموسية، 201] ويقدروفا بالحدود الربانية، ويستوون لهم الآثار الروحانية.

وكما أنه لا يخلو صناعة من الصناعات الخمس التي هي : الحياكية، والبنائية، والحدادية، والنحارية، والصائغية* عن النقش . إذا أنواع الحياكية مرئبة بما ينقش عليها من

الأعلام والتصاوير والكتابة. وكذلك البنائية مرئبة بنقوش التصاوير والأصباغ، والحدادية، ومثلها النحارية مرئبة بأنواع التصاوير والنقوش والأصباغ. كذلك الصياغة مرقبة7 بنقوش

وتمائيل وكتابة والصناعة. فإنها كلها نقوش وكتابة وتصاوير كذلك الشرائع الخمس لا يخلو واحد[ة] منها عن البيان [و]الحقائق. والبيان والحقائق في شريعة الإسلام أظهر وأبين من سائر الشرائع. فمن هذه الجهة وقفت الشرائع على الخمسة. فلا يجاوزها لامضاء الصناعات دون الفلاحة والنقاشية على خمسة: 1 ز: والدرافية. (الزراقية؟).

، ز: والصباغة. [صاغ الشيء يصوغه صوغا وصياغة: سبكه. ورجل صايغ وصواغ وصياغ في لغة أهل الححاز.

لسان العرباصوغ.

كما في ز، وهذه الكلمة غير منقوط في ه ، ز: زالكاتبية.

كما جاء بعد بضحة أسطر. ه: الصولغية. وكان قبل التصحيح: والصياغية. وفي ز: والصاغية.

كما في ز، وهذه الكلمة ساقطة من هسس 249

مخ ۲۴۹