============================================================
العالم قام1 من صلبه من يقوم بدله.
وأما التأويل2 في "الشحرة المباركة الزيتونة" التي هي لا شرقية ولا غربية في قوله: (يوقد من شحرة مبركة زيتونة لا شرقية ولا غربية).3 فإن التأويل عن هذه السمات اللاحقسة بالشجرة، فالشحرة نفسها وحدها4 نباتا تنبته الأرض لتخرج منها مرقا. فوجدنا [193] الله تعالى قد شبة البشر بالنبات في قوله تعالى: {والله أنبتكم من الأرض نبائا}، * وقوله تعالى في قصة امرأة عمران عليه السلام: (وأنبتها نبائا حسناه.
فدلئنا7 هاتان الآيتان [على] أن المراد في الشحرة الرجل النابت في دين الله لمصلحة عباده، يستفيدوا من ثمرة علومه التي ثفيدهم. وأكدئه ذكر المباركة لأن البركات المتصلة بالنفوس الزكية التي أقيمت لنشر الحق [بين] الخلق يؤكده قول الله تعالى في قصة نوح عليه السلام: ([قيل يلنوح] اهبط بسلم منا وبركت عليك وعللى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم).
والبركة سمة الشيء القليل الذات، الكثير10 المنفعة. والزيتونة" ثمرة كثيرة الدهن، شديدة العفوصة. و2الشرقية والغربية" الجهتان اللتان أحذهما لطلوع النور والآخسر لغيبته. فلما تعمق التأويل فيها11 وجدها مثالا لسيد16 العابدين الذي نبت بعد دروس 1كما في ز. في ه: دام.
2 ز: والتاويل.
2 سورة النور 24: 35.
كما في ز، وفي ه: وجلها.
ه سورة نوح 71: 17.
6 سورة آل عمران 3: 37.
"كما صتناه وفي النسختين: فدلتا.
3 ه: لنشر الخلق الحق. ز: لنشر الحق من الخلق.
، سورة هود 11: 48.
10 ز: الكبير.
11 ز: فيه.
1 كما في ز. في ه: مثال اليسد.
241
مخ ۲۴۱