============================================================
الأخرى.1 فإذا جسمع الناس على ناموس واحد غير ممكن، وجمعهم على علم حقيقي مكن. فاعرفه.
وأيضا فإن جمع الناس على ناموس واحد ضربة من الفساد. وذلك آنهم من رأوا العالم مملوءا من شريعة واحدة، من غير اختلاف واقع بين الناس في نواميسهم، حل لديهم أن لا حقيقة للناموس سوى الاستعمال، وزهدوا في طلب حقائقها ومعرفة187) علومها. فيكون من ذلك بوار أنفسهم في معادهم. فلما اختلسف النواميس وتباينت الشرائع وافترقت الأمم، كان للتفكر" أن يطلب لمية اختلافها وبينونتها.3 فيكون من ذلك الفوز لها، والظفر لحقائق الشرائع والنواميس،4 وتتخلص النفس من العقاب* والآلام اذا وقعت على العلم المحض. فإذا اجتمع أهل العلم على حقيقة واحدة وعلم واحي لم يكن فيه شيء من الفساد، بل وقوغ الألفة والمحبة، ورفع العداوة والبغضاء عنهم.
فمن هذه الجهة لم يكن جمع الناس على ناموس واحل، ويمكن حمعهم على علم واحل حقيقي. فاعرفه.
وفي اجتماع الناس على ناموس واحل ضرب من الفساد آخر: وذلك أن في اختلاف النواميس أمكن تضمين1 العلم الحقيقي فيها، إذ يمتنع أن يتضمن في ناموس واحلو حميع العلوم. لأنه ربما احتاج في إبانة العلم والحقيقة إلى وضع حدين من التحليل والتحريم. فلا يمكن جمغهما في ناموس واحلي، ويمكن جمغهما8 في ناموسين ختلفين. وهو مثل تحليل الخمر وتحريكه. فإن الخمر كان حلالا للأمم السالفة على ألسن اكما في ز، وفي ه: الأخر.
، ز: للتفكير.
كما في ز، وفي هس: وبيونيتها.
كما في ز، وفي ه: النواميس.
ه كما في ز، وفي ه: العقال.
د كما في ز، وفي ه: وممكن.
ز: تضمن.
حمعها: كما في ز، وهذه الكلمة ساقطة من ه وكما في ز، وفي ه: ناموس.
مخ ۲۳۴