============================================================
في مكان كانت حركة الكل إذا2 لا في مكان.3 فإحاطة النفس به إحاطة علمية، لا مكانية. وإنما قلنا: إن ليس خارجه مكان، لأن الأمكنة للأجرام. وقد انتهت الأجرام عند الفلك الأقصى، فلا يوجد خارجه مكان جرمية البتة.4 فأما إثبات نهاية الأجرام فأنه أوضحه من أن يحتاج هاهنا إلى إيضاحه لأن الحركة،7 غير المتناهيسة،8 غير ممكن. وقد وجدنا الأجرام العلوية متحركة،9 توجب10 هايتها. فقد صح من هذه المقدمة أن علو النفس على الأفلاك بالإحاطة، لا بالمكان. فاعرفه.
1 ز: في لا.
كما في ز، وفي هس: اذ ، كما في ز، وفي ه: للكان.
زبادة في ز: فانتهت بنهاية الأمكنة. فلا يوجد خارجه مكان البتة.
ه كما في ز، وفي ه: أفصح د كما في ز، وفي ه: نحتاج.
كما صحححناه وفي النسختين: حركة.
"كما صحناه وفي النسختين: المتناهي.
ز: محركة.
10 ز: فوحب.
مخ ۱۹۹