============================================================
-41ا 281 ا8ر1180 أقول الدوائر العظام ، إذا تقاطعت على السطوح الكرية ، حدث منها أشكال مختلفة . فقي كرة السماء يتشكل منها الميول والعروض، وسعة المشارق واختلاف المطالع ، وقسي الأيام والليالي ، والارتفاعات والانحطاطات: والسموت ومطالعها، ومقادير الزوايا المختلفة باختلاف تقاطع هذه الدوائر . وليس إلى معرفة اقدار بعضها من :: بعض واستخراج المجهول من المعلوم منها سبيل إلا بتحصيل النسب بين جيوبها . والمرجع في ذلك إلى شكل ثث ملقب بالقطاع وهو من قسي عظام على بسيط الكرة ، متقاطعة ، قد خرج كل اثنين منها من نقطة غير الأخرى، وقد ذكره بطلميوس في النوع الثاني عشر من المقالة الأولى من كتاب «المحسطي » ، ووجد آيضا في:: كتاب «الكريات» لمانالاوس، وهو أقدم منه بزمان . والنسب الواقعة في هذا القطاع تتالف من نسبتين تعطيهما : وا نسبة مقادير، فنسبة اثنين منها كنسبة اخرين مثناة بشسبة الباقيين .1 ي وزاد في شرحه ، وتتبع العمل في أقسامه أبو العباس الفضل ابن حاتم النيريزي وأبو جعفر محمد بن الحسين : الخازن في شرح كل واحد منهما (163 ظ) لكتاب «المحسطي » ، ولخصه آيضا أبو جعفر الخازن في «زيج م سا ماس ده الصفائح» وأبو نصر منصور بن علي بن عراق في كتاب «تهذيب التعاليم» ، وأفرد أبو الحسن ثابت ابن قرة كتابا في النسب المؤلفة وأقسامها واستعمالها وكتابا آخر في الشكل القطاع وتسهيل العمل عليه . وكثير من المحدثين كابن ن 50
مخ ۳