============================================================
الفن الثالث: في الاستدلال بالشاهد على الغائب 237 ل وليس يمكن أن يذكر كلما يدخل في هذا الباب لأن هذا الكتاب ليس كتاب محاجة، ولولا ما أردنا من التنبيه والتحريك ما كان لذكرنا هذه المحاجة والنطق بها في هذا الموضع معنى.
تم المعنى الثالث ونحن صائرون إلى وصف المقالات في كل ضرب من ضروب الكلام، وذاكرون ذلك بابا بابا.
وبالله نستعين وعليه نتوكل. وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما.
مخ ۲۳۷