198

مقالات

ژانرونه

============================================================

ه مقازات البلخي نكالأ على أهل بيته، ونقص من أعطياتهم ما زادته الجبابرة، وجعل في عهده شرطأ لم يجعله جزما، والله لكأنه ينطق على لسان أبي سعيلد.

ثم خرجت المعتزلة مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب، فيهم بشير الرحال، فقتلوا بين يديه جهرا، وذلك أن أصحابه انهزموا؛ ووقف هو والمعتزلة وبشير الرحال بين يديه، عليه مدرعة صوف، متقلدا سيفا حمائله تسعة، تشبها بعمار بن ياسر رضي الله عنه، فقتل ابراهيم وقتلوا عن آخرهم، وكان فيمن وقف مع إبراهيم من المعتزلة عمر بن سلمة الجهيمي وهو على فرس أبلق، فقال له في مثل ذلك إبراهيم ممازحا أما القتال فقد أراد مقاتلا ولئن هربت ليعرفن الأبلق فتبسم عمر، ثم قاتل حتى قتل. وكان إبراهيم متزوجا بابنة عمر.

ال وممن خرج مع إبراهيم من المعتزلة: ابراهيم بن نميلة العبشمي وهو خليفته قال الجاحظ: كان أصحابنا يسيونه الكامل لثبله وشجاعته، وسخائه، ولعلمه وبيانه. وكان على مقدمته المضاء بن قاسم الثعلبي وكان خطيبا بينا لينا. فأما الشجاعة فقد كان مقدما على جميع أهل عصره. وكان على شرطته معاوية بن حرب بن قطن، قال: وكان شجاعا حمي الأنف عالما بالكلام. وكان قاضيه عباد بن منصور الشامي:.

وأهل البصرة يختارونه للجماعة والفتنة لعلمه ومداراته وعفته وتنزهه.

ومنهم: عبد الله بن خالد بن غبيد الله الجدلي، وكان صاحب رايته.

ومنهم: المغيرة بن الفرع العبشمي

مخ ۱۹۸