============================================================
اقباله على أهل الرب بالرحمة والاستعطاف بالتذكير والتنبيه الذي يلقى في قلوب أهل الخير منهم، ووجدناه سبحانه خض بالمدح المستغفرين بالأسحار(1).
* وقال الشيخ الإمام آبو فارس عبد العزيز ابن بزيزة(2) (ت622 ه) في شرحه على الإرشاد للجويني في فصل تنزيه الله سبحانه عن التحيز والجسمية ولوازمها: اعلم أن السواد الأعظم من العقلاء متفقون على أنه سبحانه منزه في وجوده عن المكان والتحيز والتخصيص بالجهات. وذهبت الكرامية وهم (6) المخبر الفصيح الجامع لفوائد مسند البخاري الصحيح (ق25/ ب) مخطوط بالمكتبة الوطتية بتونس رقم102(، وهو منسوخ سنة 779ه (2) وردت ترجمته في الورقة (204/ ب) من المجموع رقم و2002 وفيها ما يلي: هو عبد العزيز بن ابراهيم بن أحمد القرشي، ثم التيمي، ثم التونسي، يكتى أبا فارس، ويعرف بابن بزيزة. تفقه على أبي عبد الله السوسي، وعلى أبي محمد البرجيني، وأبي القاسم بن البراء وكان فقيها حافظا بمسائل الفقه وحافظ بالحديث وحافظا بالأصلين وعارفا بالنحو وعارفا بتفسير القرآن وحافظا بالأدب ومشاركا في سائر العلوم، وله تصانيف كثيرة، منها تفسير القرآن، ومنها في الفقه شرح التلقين، ومنها في الحديث شررح الأحكام الكبرى، ومنها في أصول الدين شرح الإرشاد، ومنها في التحو شرح المفصل وشرح الجمل. وكان من أهل الدين. ولد رضي الله عنه بتونس يوم الاثنين الرابع عشر من المحرم مفتتح سنة ست عشرة وستماثة (676ه) وتوفي رحمه الله بها ليلة الأحد الرابعة من ربيع الأول سنة اثتين وستين وستمائة (62 6ها وهو ابن سبع وآربعين سنة. انتهى. (راجع أيضا تراجم المؤلفين التونسيين، ج6/ ص95)
مخ ۳۱