المحافضين الأستراليين أو بصفة أدق العنصريين البيض ... كانت لهم مواقف غاية بالتعصب والعنصرية ضد جيرانهم الأندونيسيين وحتى جيرانهم من جزر الميط الهادي ... والتي يبسطون عليها حمايتهم ... لعلنا نتذكر المهاجرين الأفغان ومحنتهم بجزيرة الكريسماس ... حيث رحلتهم أوستراليا ذات الثمانية مليون كيلومتر مربع لجزيرة نراو التي تبلغ مساحتها 4 في 14 كيلو وهي مساحة كافية لقيام أفخرنوادي القمار والعهر والشراب .. يعني بيت خلاء أسترالي وتخصيصها لإستظافة الإفغان حلفاء الأمس بمحاربة السوفييت .. عموما كانت نراو أهداء من قوانتنامو الكوبية .. ولوعدنا لعصر الستينات وما قبلها لكان الأوسترالي أوضح بعدائه .. فعداء أستراليا لم يخمد ضد جارتها أندونيسيا وبكل مناسبة تحاول التحرش والتأليب على أندونيسيا ، وهنا نتذكر موفق رئيس وزراء أسترالي بالستينات .. وكانت أندونيسيا قدمارست حقها الطبيعي بضم إريان تيمور (تيمور الشرقية) لتراب الوطن الأم ... فألبت عليها كل الأمم وكان منهم للأسف كثرة من المسلمين بحجة أن أحمد سوكارنو شيوعي ... وفي حينها ساندت الصين الشعبية أندونيسيا .. وخرجت أندونيسيا من الأمم المتحدة ... ولازالت وحتى اليوم تحاك الحبائل والمكائد لأندونيسيا من جار السؤ . . وضمن جولة لرئيس وزرائها آنذاك وكان يسمى هارولد هولت ... ذهب لأوروبا للحصول على مهجارين ... شريطة أن يكونوا من ناصعي البياض ... . وعقب عودته من رحلته التي أعتقدها مظفرة كان لابد من الإستراحة على أحد الشطئان الأسترالية..... حيث تقدم أحد المغاوير من أسماك القرش .. وألتهم دولة رئيس الوزراء الأسترالي عن بكرة أبيه ... غير عابئ بحلفائه أو قواته ... وربما كان ذلك إنتقام الحيتان من الأستراليين ... مما يجعل المراء يتمنى الكناقر الأسترالية أن تتحول لقروش برية ... فتثأر للأبورجيين الجنس البشري البائد ..
وهنا لابد من وقفة أمام هذا القصير الخطير جون هوارد ، رئيس وزراء أستراليا .. والمدرسة التي ينتمي لها .
مخ ۲۲۰