إضافات :
09-07-2004
-------------
يقال أن أهل اليمن الطبيعية كانت غالبيتم تستخدم أم كأداة تعريف .. ومع ال ... دعنا نقوم بجولة مع أداة التعريف ، وهي سامية يمنية وكما أسلفت معظم اليمنيين يستخدمون أم ولغة أخرى وهي العبرية وأ مها الكلدانية وهي من لغات اليمن القديمة (السامية) يستخدمون أداة التعريف ها فيقولون هاعولام .. أي العالم أو ها مصراييم المصريين .. وقد إنتقلت أداة التعريف ال للغة الإسبانية فقلما تجد إسما لا يبداء بال وذاك على عكس اللغات الرومانية الأخرى .. الإسبانية تنمتي للغات الرومانية التي بدورها تنتسب لشجرة اللغات الهندأوروبية (الآرية)..
أداة التعريف إم أو أم ليست حكرا على تهامة والبيضاء وأبين في الوقت الحالي فإلى جانبهما يوجد قسم كبير من حاشد وهي العصيمات وحجور وظليمة ، وهناك سفيان وبكيل المير وعذر "محافظة عمران" .. وسحار الشام وجزأكبير من خولان بن عامر "محافظة صعدة الغراء" وهناك قسما كبيرا من الجوف وأيظا أرحب ونهم ... وربما هذا يعطينا فكرة أن هذه الأداة التعريفية كانت شاملة باليمن ، ونتيجة للشعورنا بالدونية بأسباب القلاقل والإضطرابات الإقتصادية ثم للغربة الغير منظمة وا لإهمال المتعمد للثقافة اليمنية من قبل أجهزة الإرشاد وتعوضينا عنها بالصياح والنياح والعنتريات فاقدة المصداقية .. حدث ما حدث وخسرنا حتى أداة التعريف ، بعد خسارة الهندام .. وخسارة كبيرة وفادحة وكارثة وهي خسارتنا لقيمنا ومثلنا اليمنية .. فكما رأيت وسمعت أصبح هناك من يطلق الرصاص بالمسجد .. وأجهزتنا الإرشادية مشغولة بجلب المسلسلات التافهة والغريب أنهم كانوا يبحثون عن الكلمات العربية باللغة الإنجليزية بيمنا لا يعيرون لغتهم شأن يذكر ثم هناك تكريسا بالتلميع للمسئولين والتسطيح للمشاهد ... ونحوقل ..
مخ ۲۱۵